خلاصة "الجمهورية"
Thursday, 05-Jun-2025 22:27

في توقيت مفاجئ، حذر الجيش الاسرائيلي سكان الضاحية الجنوبية بالاخلاء، معلنا انه سيستهدف عدة مبان. ولاحقا نشر المتحث باسم الجيش الاسائيلي، تغريدة على منصة X، يعلن من خالها أنه سيتم استهداف مصنعا لانتاج المسيرات في الضاحية.


في بعبدا، حضرت ملفات عدّة في لقاء جمع رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام، منها الوضع في الجنوب والتمديد لقوات "اليونيفيل". كما تناول البحث موضوع التعيينات الإدارية، لا سيما منها الهيئات الناظمة وتفعيل عمل الإدارات الرسمية.


وقرر الرئيسان عون وسلام، في سياق البحث في شأن التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، دعوة مجلس النواب إلى عقد استثنائي يبدأ بتاريخ اليوم وينتهي في 20/10/2025.


وأشار الرئيس سلام، خلال تعداد الإنجازات التي حققتها الحكومة في أوّل مئة يوم، إلى أنّ أولوية الحكومة هي استعادة الثقة بالقضاء لذلك أُقرّ مشروع قانون سرية القضاء وهدفه حماية القضاء من أي تدخلات، فوُضعت خطة لمعالجة الموقوفين في السجون.
وأوضح أنّ الحكومة تمنح أولوية لمسألة إعادة الإعمار، لذلك أُمّن قرضٌ بقيمة 250 مليون دولار لإعادة الاعمار. وقال اننا سنكون على موعد مع مؤتمرين الأوّل لإعادة الإعمار والثاني لجذب الإستثمارات في الأسابيع المقبلة.

هذا وأعلن أن الجيش فكّك اكثر من 500 موقع عسكري ومخزن سلاح جنوب الليطاني، معتبرا ألا استقرار من دون الافراج عن الاسرى ووقف الخروقات الإسرائيلية.


ولفت الى "أننا بدأنا بالتحضير للإنتخابات النيابية ولبنان أمام مرحلة مفصليّة من تاريخه ولا يمكن للبنان أن يكون خارج السياق العام ولا يمكن أن ينهض من دون رؤية إقتصاديّة تقوم على إصلاح النظام المالي والمصرفي".


اقتصاديا، رأس سلام اجتماعاً ضمّ رئيس بعثة صندوق النقد الدولي أرنستو رامرز، وزيرَيّ المال ياسين جابر، الاقتصاد والتجارة عامر البساط، حاكم مصرف لبنان كريم سعيد، النائب الثالث لحاكم مصرف لبنان سليم شاهين، مدير عام وزارة المال جورج معراوي، مستشارَي رئيس الجمهورية ناروج فاركيزيان وفرحات فرحات، رئيسة "معهد باسل فليحان" لميا مبيّض. وبعد الاجتماع، قال جابر: "عُقد اليوم اجتماع ختامي برئاسة رئيس الحكومة، وهدفه وضع خلاصة لكل المحادثات التي تمت مع الصندوق والتشديد على ما هو مطلوب في الفترة المقبلة، وعلى خطة العمل تحضيراً للزيارة المقبلة التي سيقوم بها الصندوق على ما اعتقد في نهاية الصيف وبداية الخريف المقبلين. واعلن أن "هناك تقدماً وأصبح لدينا فكرة ما هو البرنامج، والمطلوب بسرعة هو معالجة موضوع المصارف الذي له الأولوية، فلكي يحقق الاقتصاد اللبناني النمو هو بحاجة لمصارف، وفي نفس الوقت مطلوب حل مشاكل المودعين ليعرفوا ما سيحل في ودائعهم، فنحن بحاجة للمصارف، للخروج من الاقتصاد النقدي، وأيضاً للعودة لاجتذاب المليارات الموجودة في المنازل، فهذه المليارات لا تخدم الاقتصاد، وعندما تصبح في المصارف يمكن ان تخدم الاقتصاد من خلال اعطاء القروض من جديد، وعودة الدورة الاقتصادية للبلد".


حياتيا، عادت أزمة النفايات الى الواجهة مجدادا، ففي تطور خطير يهدد بكارثة بيئية وصحية وشيكة، تم إغلاق مطمر النفايات في الجديدة وبرج حمود، بدون حل بديل، مما أدى إلى توقف جمع النفايات وتراكمها في الشوارع والمناطق السكنية.
وقد دعا النائب ميشال المر إلى معالجة هذا الوضع سريعا لأن أهالي المتن ليسوا مضطرين إلى دفع أثمان سلسلة طويلة من الحلول الترقيعية والغياب التام لأي رؤية استراتيجية واضحة لإدارة ملف النفايات في لبنان. فالمطامر الحالية، ومنها مطمر ساحل المتن، أُنشئت كحلول مؤقتة، لكنها استمرت لسنوات طويلة دون معالجة جذرية للمشكلة، مما أدى إلى تدهور بيئي وصحي غير مسبوق.

ودعا المر الحكومة إلى الإسراع في وضع خطة وطنية شاملة ومستدامة لإدارة النفايات، بعيداً عن الحلول القائمة على الطمر العشوائي.

وقال النائب المر: نحن مع اقفال هذا المطمر ولكن لا بد من ايجاد البديل فورا. ولا يمكن السكوت عن هذا الإهمال الذي أوصل البلاد إلى هذه الكارثة البيئية. كما إن صحة المواطنين وسلامة بيئتهم ليست ورقة مساومة. لقد حان الوقت لتتحمل الدولة مسؤولياتها كاملة، وأن تتحرك بجدية لوضع حد لهذه الكارثة المتجددة التي تهدد مستقبل لبنان.


اقليميا، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل تسلح عائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

من جانبه، لم ينفِ مكتب نتنياهو الاتهام، وقال في بيان مقتضب: "إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بطرق مختلفة، بناء على توصيات جميع قادة الأجهزة الأمنية".

بدورها، ذكرت حركة حماس أن تصريحات ليبرمان، تكشف حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح الجيش الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة. وأوضحت أن هدف إسرائيل هو إحداث حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية.


الى ذلك، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، على أهمية تجنب التصعيد في المنطقة، مشددين على ضرورة تفادي الانزلاق إلى صراع عسكري قد تكون له تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي.


هذا وجدد الحرس الثوري الإيراني التحذير من أن أي هجوم ضد البلاد سيقابل برد حازم.

وقال القائد العام للحرس، حسين سلامي إن أي طرف يشارك في عمل عسكري ضد البلاد سيدفع الثمن باهظاً وسيندم على ذلك. كما شدد على أن إيران مستعدة بالكامل لمواجهة "أي سيناريو محتمل"، مضيفاً أن إسرائيل ستواجه عواقب وخيمة في حال اندلاع مواجهة، وفق ما نقلت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.


دوليا، أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن برلين ستواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة، مستبعدا الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحالي.


في سياق منفصل، أجرى الرئيسان الصيني شي جين بينغ والأميركي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا، "بطلب من ترامب".

على خطّ آخر، كشف ترامب أنه يشعر "بخيبة أمل" تجاه إيلون ماسك. وقال: "لقد ساعدت إيلون كثيراً".

في المقابل، أكّد ماسك أن "ترامب كان سيخسر الانتخابات" الرئاسية في 2024 لولا دعمه.

الأكثر قراءة